في السنوات الأخيرة، أصبح مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) من أكثر الأمراض شيوعًا في مصر، خاصة مع تزايد معدلات السمنة والسكري. وفقًا لدكتور عبد الرحمن البطة، يعد الكبد الدهني من الحالات الطبية التي تتطلب اهتمامًا خاصًا نظرًا لتأثيرها الكبير على صحة الإنسان وقدرتها على التقدم إلى مشاكل أكثر خطورة مثل تليف الكبد أو حتى سرطان الكبد.
يرتبط مرض الكبد الدهني ارتباطًا وثيقًا بنمط الحياة غير الصحي، بما في ذلك الإفراط في تناول الطعام الغني بالدهون والسعرات الحرارية، وقلة النشاط البدني. يمكن أن يكون الكبد الدهني بدون أعراض لفترات طويلة، مما يجعل التشخيص المبكر أمرًا صعبًا ولكنه حاسم في الوقاية من المضاعفات. وكما يشير دكتور عبد الرحمن البطة، فإن التشخيص المبكر يمكن أن ينقذ حياة العديد من المرضى.
للوقاية من هذا المرض، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام. كما يؤكد دكتور عبد الرحمن البطة على أهمية مراقبة مستويات الكوليسترول والسكر في الدم بانتظام للحفاظ على صحة الكبد.
العلاج الحالي لمرض الكبد الدهني يركز على تحسين نمط الحياة وخفض الوزن، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي قد تساعد في تقليل التهابات الكبد وتحسين وظائفه. من المهم أن يكون هناك وعي أكبر بين المواطنين حول مخاطر الكبد الدهني وأهمية التشخيص المبكر للحفاظ على صحة الكبد.
نصائح دكتور عبد الرحمن البطة للوقاية من الكبد الدهني:
اتباع نظام غذائي متوازن: يجب أن يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
ممارسة النشاط البدني بانتظام: على الأقل 30 دقيقة يوميًا.
مراقبة مستويات السكر والكوليسترول: الحفاظ على مستويات طبيعية يقي من مشاكل الكبد.
ختامًا، يؤكد دكتور عبد الرحمن البطة أن التوعية بأهمية الوقاية والتشخيص المبكر للكبد الدهني غير الكحولي يمكن أن تقلل من انتشار هذا المرض وتجنب مضاعفاته الخطيرة.
